مشروع توبة أمة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى دعوي يهدف إلى هداية الأمة والعودة إلى مغفرة الله ورضوانه
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من الاسئله فيما يخص الابناء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الاخت المسلمة
الأعضاء



المساهمات : 1280
تاريخ التسجيل : 18/01/2014

من الاسئله فيما يخص الابناء Empty
مُساهمةموضوع: من الاسئله فيما يخص الابناء   من الاسئله فيما يخص الابناء I_icon_minitimeالسبت أبريل 05, 2014 10:54 am

الأسئلة .

بأي شيء يكون التحنيك
السؤال: هل التحنيك يكون بالتمر فقط أم بالعسل أم بأشياء أخرى؟

الجواب: إذا فقد التمر فله أن يحنك بريقه وهذا التحنيك يطلب من الصالحين، لما يرجى من آثارهم الطيبة وهم أحياء، بشرط أن يكونوا من أولياء الله عز وجل، قال تعالى: أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ [يونس:62-63] وهم الصالحون والمصلون والصائمون والعابدون والصادقون والذاكرون، فإنه لا يعرف الصلاح بالعمائم المكورة ولا بالعكازات ولا بالجبب، الصلاح بالعمل الصالح، وبتقوى الله، وبالسير على منهج رسول الله عليه الصلاة والسلام، فإن وجد تمراً فبها ونعمت، وإلا فبريقه أو بشيء من حلوى أو سكر أو عسل أو نحوه، إنما المقصود أن يحنك الطفل بآثار من أثر رجل صالح يخاف الله، لأنه وقعت طلسمة في هذا الباب، مزج بين الصالح والطالح، والسني والبدعي، والولي والمنحرف , فساروا في غبش، فعند كثير من الناس أصبح الإمام المعتبر والعالم السني مثل البدعي المخرف المشعوذ، وهذا من فساد الرؤية، ومن غبشها وانطماسها، فعلى المسلم أن يعرف أولياء الله، وهم يعرفون بالعمل والتقوى، ويعرفون بسمات الصالحين، ليس لهم إمام إلا محمد عليه الصلاة والسلام، وجماعتهم جماعة المسلمين، وبيتهم المسجد، وهم لا يريدون إلا وجهه:

{دعها فإن معها سقاءها وحذاءها، ترد الماء، وترعى الشجر حتى يلقاها ربها}.

البنات وفضل تربيتهن
السؤال: تحدثت عن الأطفال الذكور ولم تتحدث عن البنات وفضل تربيتهن؟

الجواب: على كل حال خذ ما عند الأطفال وانقله على البنات؛ لأن الله عز وجل إذا ذكر الرجال فيدخل فيهم النساء قطعاً إلا ما استثنى في ذلك، وقد ذكر النساء في سور، بل خصص سورة سُبحَانَهُ وَتَعَالَى هي سورة النساء، ثم يقول سُبحَانَهُ وَتَعَالَى: فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى [آل عمران:195] وهناك قاعدة ما ذكر فيها الرجال مما لا يختصون به فيدخل في عموم ذلك النساء، وإلا فالنداء أتى: (يا أيها الذين آمنوا) (يا أيها الناس) فيدخل في ذلك النساء، وورد التفصيل فقال: إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات، وأما البنات فصحيح أن هناك أحاديث ربما لا يتسع المجال لذكرها، ولا لذكر الأطفال، لكن أتيت بجمل علها أن تكون منارات وأعلاماً على الطريق، وإلا فقد ورد: {فمن عال جاريتين، فهو رفيقي في الجنة} وفي رواية: {كانت له حجابة من النار} أو كما قال عليه الصلاة والسلام، ولكن أقول لك: خذ هذه الآداب وانقلها للبنات إلا ما اختص به الأبناء.

حق تسمية الطفل
السؤال: لمن يكون حق تسمية الطفل لوالده أم لوالدته؟

الجواب: الظاهر في ذلك أنه إذا كانا مسلمين فالحق للوالد؛ لأنه القيم في البيت والمسئول والراعي، وإذا كان الأب كافراً والأم مسلمة فللأم، وبالعكس للمسلم منهما أن يسمي، ولا يؤتى الكافر ولاية في التسمية على الطفل، أما إذا كانا مسلمين فللأب التسمية بشرط أن يكون هذا متبعاً لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم وصالحاً، أما إذا كان فاجراً منحرفاً، يخالف منهج الله في التسمية، فلا، وتقدم الأم في ذلك.

بيان صحة وضعف بعض الأحاديث
السؤال: هناك بعض الأحاديث نريد من فضيلتكم أن تتفضل لبيان صحتها من ضعفها، {خير الأسماء ما عبد وحمد} {الحجر الأسود من الجنة} {إن الله كريم يحب الكرم ويحب معالي الأخلاق ويكره سفسافها} {بيت لا تمر فيه جياع أهله} {زمزم طعام طعم وشفاء سقم} {زينوا القرآن بأصواتكم فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسناً}؟

الجواب: حديث: {خير الأسماء ما عبد وحمد} هذا الحديث لا يصح عند أهل العلم، وهو حديث ضعيف باطل فلينتبه له، لا يصح من لفظه عليه الصلاة والسلام، ويصح الحديث الآخر: {أحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن، وأصدقها همام وحارث}.

وحديث: {الحجر الأسود من الجنة}: رواه أحمد بسند صحيح.

وحديث {إن الله كريم يحب الكرم ويحب معالي الأخلاق ويكره سفسافها}: هذا يرويه الطبراني وصححه الألباني فيما صح من الأحاديث، والله أعلم إذا كان فيه شيء، لكن الألباني كفى به حجة في هذا الباب، ولو أنه ليس بمعصوم.

وحديث: {بيت لا تمر فيه جياع أهله}: يرويه مسلم وأحمد في الصحيح، مسلم في الصحيح عن عائشة.

وحديث: {زمزم طعام طعم وشفاء سقم}: أما (طعام طعم) كذا في هذه اللفظة فهو في صحيح مسلم، وأما (شفاء سقم) فهو عند أحمد والطبراني وسنده صحيح.

وحديث: {زينوا القرآن بأصواتكم فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسناً}: يرويه الحاكم وابن حبان وهو صحيح على كل حال، وهذه عرضت في درس من دروس السبت، ولكن لأنها لم تسجل وما أعيدت كان لزاماً أن تعرض كما أرسلها الأخ في محاضرة كهذه.

من القائل
السؤال: نرجو أن تخبرنا من قائل البيت المشهور:

بالله لفظك هذا سال من عسل أم قد صببت على أفواهنا العسلا
الجواب: أما هذا البيت فأنا سمعته وحفظته في أمسية شعرية وما أعرف من قاله وزدت له بيتين، البيت يقول:

بالله لفظك هذا سال من عسل أم قد صببت على أفواهنا العسلا
فقلت:

أم المعاني اللاوتي قد أتيت بها أرى بها الدر والياقوت متصلا
لو ذاقها مدنف قامت حشاشته ولو رآها بعيد داره لسلا

قصيدة(سبحان من يعفو)
السؤال: ما هو الكتاب الذي أنزل فيه قصيدة اليمني:

سبحان من يعفو ونهفو دائما

الجواب: أنا سمعتها من شريط مسجل للحضراني، وقد أجرى معه أهل كلية الشريعة مقابلة وقد توفي رحمه الله قبل سنوات، وملقي المقابلة الدكتور/ عبد الله المصلح، فسمعت القصيدة وهي رائعة في باب التوحيد اسمها الجوهرة رد بها على ابن دريد صاحب:

يا ظبية أشبه شيء بالمها ترعى الخزام بين أشجار النقا
إلى أن يقول:

والناس ألف منهم كواحدٍ وواحدٌ كالألف إن أمر عنا
فيقول هذا اليمني:

سبحان من يعفو ونهفو دائماً ولا يزل مهما هفا العبد عفا
يعطي الذي يخطي ولا يمنعه جلاله عن العطا لذي الخطا
لطائف الله وإن طال المدى كلمحة الطرف إذا الطرف سجا
كم فرج بعد إياس قد أتى وكم سرور قد أتى بعد الأسى

هل تجزئ شاة كبيرة عن شاتين
السؤال: هل تجزئ شاة كبيرة عن شاتين صغيرتين في المولود؟

الجواب: السنة شاتان، ولا يغلبك البخل على شاة واحدة، فالدنيا فانية واستعن بالله، وتعوذ بالله من الشيطان، فإنه هو الذي يمسك على يدك، أسأل الله أن يفتح عليك وأن يجعلك كريماً، وأحسن من بحث ذلك ابن القيم في تحفة المودود، هل يشترك في عقيقة الإنسان سبعة؟ قال: لا، وهل ثلاثة؟ لا. السنة اثنتان ولا يزيد عليها، وشاة للبنت.

وهنا مسألة للفائدة: هل الأفضل أن تقسم للناس؟ أو أن يدعى لها الناس، قالوا: بحسب الملابسات والمصلحة، إن كان الفقراء لا يملكون طبخاً ولا ملحاً، فادعهم في بيتك أحسن، وإن كانوا يريدون في بيوتهم فقسمها.. وأنت أبصر.

اختيار الأسماء
السؤال: يوجد من الأسماء: كمبارك أو مشبك، فإذا سأل أحد هل فيكم مشبك أو هل فيكم مبارك؟ فيقول: ليس فينا مبارك وليس فينا مشبك، ما الحكم في هذا؟

الجواب: مبارك ورد صفة في القرآن وَجَعَلَنِي مُبَارَكاً أَيْنَ مَا كُنْتُ [مريم:31] لكنها صفة، وما أستطيع أن أقيس الحديث هذا، الله أعلم، في أبي داود: لا يقول أحدكم لغلامه رباحاً ولا يساراً ولا نجيحاً؛ لأنه يقال: أثم هو؟ فيقال: لا، فأما أن أقيسه فلا أستطيع؛ لأنه القياس سيطرد في اسم سعيد، وعلي وغيرها من الأسماء، فأنا أحجم عن هذا والله أعلم.

تأخير الأذان في أذن الطفل
السؤال: اليوم أكثر النساء ينجبون أولاداً وهن في المستشفيات، فلا تستطيع الأم أخذ ولدها لتؤذن في أذنه، فما الحكم لو كان الأذان بعد يوم أو يومين؟

الجواب: لا بأس في ذلك إن شاء الله، لا أدري هل الرسول صلى الله عليه وسلم أذن في أول يوم، لكن أصل الأذان وارد وما دام تعذر في اليوم الأول فيؤذن حفظاً على السنة في اليوم الثاني أو الثالث وهكذا.

مواقف أهل الدعوة من المنشورات التي فيها بعض آيات الله
السؤال: هناك بعض المنشورات تخبر بأن هناك اكتشافاً للفظ الجلالة (لا إله إلا الله محمد رسول الله) رئيت في صورة أخذت بالكمبيوتر لرئة إنسان، الرئة اليمنى، هل هذا حقيقة أم هي خزعبلات، ونوع من الغزو الفكري؟

الجواب: عرض هذا السؤال مرات، وأقول: عندنا ثلاثة مواقف لأهل الدعوة لا بد أن يقفوها أمام هذه الورقة، وأمام أمثالها من المنشورات:

أولاً: هل صحيح ما هو موجود فيها، فإنه لابد أن نتثبت من هذه الأمور والواردات والنظريات التي تعم وتطم دائماً، هل هذا ثابت حقيقة؟ ويسأل عن هذا أهل التخصص، وقد تكلم مع أحد الأطباء المستقيمين في مستشفى عسير، وقد وعد أن يبحث المسألة بحثاً علمياً، لأن تخصصه في الحنجرة، ويأتي بخبر، وأعطِ القوس باريها، وأهل التخصص هم أجدر بذلك، فإنه أحياناً قد تكون الصورة الظل للأمر النير الواضح، وبالعكس.

الأمر الثاني: خلق الإنسان أعظم من هذه الكتابة التي في الحنجرة قال تعالى: وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ [الذاريات:21] ما أدهشنا وما أقعدنا على ركبنا إلا هذه الكتابة، وأيدينا تتحرك بقدرة المحرك، وأعيننا تبصر، أما بقي علينا من الآيات المؤثرة إلا هذه الكتابة الجامدة المصورة في اللحم، وخلقنا أعظم؟ إنه خلق معجز والله، فلماذا لا نتفكر في الأصل ونعود عن المحتمل الذي لا ندري عن صحته وعن غلطه؟

الأمر الثالث: نخشى إن سلمنا كل شيء أن نسلم بالخطأ، فمثلاً: قدر أننا أتينا فسلمنا بلا إله إلا الله بأنها مكتوبة في الحنجرة، وغداً قد يأتينا ويقول: لا إله والحياة مادة، وسيقال لنا: مثل ما آمنتم بهذا آمنوا بهذا، ديننا ليس مجالاً للنظريات، ولذلك حذر العلماء أن يجعل القرآن والسنة مجالاً للنظريات، إذا اكتشفوا شيئاً قالوا: صدق، هذا القرآن يؤيده، وبعد شهر وإذا به يعلن أن النظرية خطأ، قالوا: في القرآن شيء، ليس الإسلام للنظريات، الإسلام ثابت وحق، كل شيء خاضع للقرآن والسنة، ونحن نبقى على الأصل ونقول: الحمد لله، ليس هناك زيادة ولا يأبه بها الإنسان وهذا أمر عادي.

أنا رأيت بعض العوام هللوا وكبروا في المسجد يوم رأوا الورقة، وهم يوم يتلى عليهم القرآن ويذكر لهم آيات الله في الكون صباح مساء في المسجد يهزون رءوسهم ويفكرون في التخطيط والخلطة والإسمنت.

التسمية باسم " عبد رب الرسول "
السؤال: ما رأيك في اسم قائد المجاهدين الأفغاني: عبد رب الرسول؟

الجواب: عبد رب الرسول أحسن من عبد الرسول، فإنه كان فيما يقال: عبد الرسول، فحوله إلى عبد رب الرسول، وهو وارد لا شك فيه والحمد لله، فرب الرسول هو الله، وسياف عبد لله.

حكم وضع المرّ على رأس المولود وتعليق القلادة عليه
السؤال: ما حكم وضع المرَّ وغيرها على رأس المولود، وما حكم تعليق القلادة في عنقه أو في يده؟

الجواب: أورد ابن القيم مثل ذلك وبعض الأطباء، لكني لا أعرف أثراً في ذلك؛ لأن الخلاف بين أهل العلم في كلمة (يسمى) كأن يقول: همام وهو أحد الرواة في الصحيح، وقد كان ألتق، وأثرم، يقول: (يدمى) بدل (يسمى) فكانوا يدمون رأسه، حتى أهل الحديث قالوا: هذا خطأ ليس في الرواية (يدمى) إنما هي (يسمى) وعلى كل حال، إن ثبت في الشريعة فالأمر جائز وعلى العين والرأس، وإن كان من باب الطب فهو جيد.

أما تعليق التمائم فلا يجوز، لا من القرآن ولا من السنة، وهو من فعل المشركين وأهل الوثن، والمشعوذين والكهنة والعرافين، وقد صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: {من تعلق تميمة فلا أتم الله له} ورأى رجلاً في يده حلقة {قال: ما هذه؟ قال: أخذتها من الواهنة، قال: انزعها فإنها لا تزيدك إلا وهناً} وصح عنه عليه الصلاة والسلام، أنه قال: {من أتى عرافاً أو كاهناً فصدقه، فقد كفر بما أنزل على محمد ومن أتى عرافاً أو كاهنا فلم يصدقه لم تقبل له صلاة أربعين يوماً} ورأى رسول الله رجلاً علق في طفله شيئاً من أوراق وخيوط، فقطعها عليه الصلاة والسلام في الطواف، فهذه ليست واردة لا من القرآن ولا من غيره، وهو القول الأصح عند علماء أهل السنة، ومن فعل ذلك فقد أساء وتعدى وظلم، ولا يحرز إلا الله بالأذكار الشرعية وقراءة القرآن؛ بالرقية الواردة عن معلم الخير صلى الله عليه وسلم.

حكم اصطحاب الأطفال إلى المسجد
السؤال: البعض يصطحب أولاده الصغار، والبعض لا يصطحب أولاده الكبار إلى المسجد؟

الجواب: الناس في هذه القضية طرفان ووسط، منهم من حول المسجد إلى روضة أطفال، لكي تطبخ المرأة في البيت وتأخذ راحتها، فيأخذ الأطفال، ويأتي بهم إلى المسجد فيلعبون ويصرخون حتى يشغلوا المصلين، وهذا يؤخذ على يده وينصح ويؤدب.

وفي الطرف الآخر من جانب، حيث يترك أبناءه في البيت ولا يأمرهم بالصلاة، فهو مسيء ويؤخذ على يده وينصح ويؤدب، والوسط هو أن يأتي بهم في السن المعهودة وهي السابعة ونحوها، لقوله صلى الله عليه وسلم: {مروا أبناءكم بالصلاة لسبع} بشرط أن يؤدبه ويلقنه الأدب ويقيمه في الصف ويلاحظه في المسجد.

تغسيل الأم لطفلها وأحكامه
السؤال: ما حكم تغسيل الصبيان من قبل أمهاتهم، وهل هذا ينقض الوضوء، وما حكم نجاسة الطفل؟

الجواب: أما تغسيل الطفل، ففي هذه القضية مسألتان:

المسألة الأولى: هل المرأة إذا مست عورة الطفل ينتقض وضوؤها؟ إذا كان أقل من السابعة فالصحيح من أقوال أهل العلم، أنه لا ينتقض وضوؤها، ولو مست فرجه وهي متوضئة، ولا يؤخذ بالعموم في ذلك، وهي فتوى لبعض علمائنا الآن.

المسألة الثانية: أما إذا مست النجاسة بيدها، فالصحيح أنه لا ينتقض وضوؤها؛ لأن لمس النجاسة لا ينقض الوضوء، لكن تغسل النجاسة.

آخر قصائد الشيخ عائض
السؤال: يطلب أحد الحاضرين آخر ما نظمت من الشعر؟

الجواب: إنها قصيدة لمدح الرسول صلى الله عليه وسلم، أردت فيها معارضة المجرم البردوني اليمني، أحسن هو في قصيدته إحساناً جيداً ولكن لا نرضاه ولا نرضى قلبه ولا معتقده، ولا دينه ولا طريقته، هو قومي بعثي أعمى القلب والبصيرة، كل شر فيه، ولكنه شاعر في الذروة، يقول في مدح الرسول عليه الصلاة والسلام:

نحن اليمانين يا طه تطير بنا إلى روابي العلا أرواح أنصار
أنا ابن أنصارك الغر الألى سحقوا جيش الطغاة بجيش منك جرار
إذا تذكرت عماراً وسيرته فافخر بنا إننا أحفاد عمار
فقلت في قصيدة (صوت من الغار):

نور من الغور أم صوت من الغار أم نغمة الفكر أم تاريخ أسرار
يا عيد عمري ويا فجري ويا أملي ويا محبة أعماري وأخطاري
تطوي الدياجير مثل الفجر في ألق تروي الفيافي كمثل السلسل الجاري
الشمس والبدر في كفيك لو نزلت ما أطفأت فيك ضوء النور والنار
أنت اليتيم ولكن فيك ملحمة يذوب في ساحها مليون جبار
فما لقومي بلا وعي قد انتكسوا أصغوا لصيحات عربيد وخمار
يبيع ذمته المعهود في وثن والدين ينهار منه في شفاً هار
شادوا الدنانير هالات مزخرفة جماعها لا يساوي ربع دينار
لو بيع في السوق ما حازوا له ثمناً ولو شروه لكان الغبن للشاري
جمع الطوابع من أسمى هوايته ذو همة بين خباز ونجار

حكم ضرب الأطفال
السؤال: هناك استفسار حول قوله عليه الصلاة والسلام: {مروا أبناءكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر} ويتساءل كيف تنكر التربية الحديثة ضرب الأطفال والحديث يوحي بذلك؟

الجواب: الضرب هنا هو أصل، والأمر به وارد لكنه أمر نسبي، ونحن نعود إلى الأمر النسبي، الرسول صلى الله عليه وسلم لم يحدد الضرب، إنما أجازه، وعلماء الغرب وأمثالهم قد ينكرون أصل الضرب، وهذا ليس بصحيح، بل ورد في السنة أنه أمر لا بد منه في باب التعزير ونحوه، وإن كانوا ينكرون الكثير منه فحتى الإسلام ينكر الكثير منه، فأقول: أصل الضرب هو المعهود بالعرف، لأن الأمر إذا أطلق في الشريعة، ولم يكن له عهد معروف نعود إلى عرف الناس، فالضرب يكون بالمعروف، والقاضي شريح يخصصه عند بعض الشراح بأنه سوطان وبعضهم يقول أربعة أسواط.

نصيحة لمن لا يحسن التعامل مع أولاده
السؤال: لدي أطفال وفيهم الكثير من الأذى وأحياناً أغضب عليهم وأدعو عليهم، فماذا تنصحني في ذلك؟

الجواب: أنصحه أن يستعيذ بالله من الشيطان، وأن يتقي الله فيهم، وأن يكون رحيماً بهم، ويصاحبهم كثيراً، ويراعي عقولهم وإدراكهم، وأرى أن يأتي بالوسائل المحببة كالقرآن وسماعه، والشريط والذكر الإسلامي، يدخل بيته ذكر الله، ثم عليه بالدعاء في السحر وفي السجود لهم بالصلاح.

اللهم أصلحنا وثبتنا واهدنا سواء السبيل، سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من الاسئله فيما يخص الابناء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اخطاء شائعه فى تربيه الابناء
» 30 وسيلة لتأديب الابناء عند السلف
»  علي كثرة الأعباء، وتعدد المهام الجسام، لرسولنا محمد، صلى الله عليه وسلم؛ تربية الابناء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مشروع توبة أمة  :: البيت المسلم :: كل ما يخص الأطفال-
انتقل الى: