أحببت أن أنقل لكم في هذا الموضوع بعض السنن المهجورة التي رواها الرسول صلى الله عليه وسلم
أعتقد البعض معروف ويتم تطبيقه والبعض الاخر معروف ولكن لا يتم تطبيقه إما إهمالا منا أو عدم التذكر
رد التثاؤب
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “التثاؤب من الشيطان، فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع، فإن أحدكم إذا قال: ها، ضحك الشيطان”
إتيان الصلاة بسكينة ووقار
غالبا ما ننتظر إلى إقامة الصلاة ثم ننطلق إلى المسجد بسرعة فيفوتنا الخشوع في الصلاة – ذلك لأننا نقضي الصلاة كلها نلهث من التعب ــ وهذا مخالفا لسنة الحبيب عليه الصلاة والسلام، فقد أمرنا أن نأتي إلى الصلاة بسكينة وخشوع.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “إذا أقيمت الصلاة فلا تأتوها تسعون، وأتوها تمشون، وعليكم السكينة، فما أدركتم فصلوا، وما فاتكم فأتموا”
التشهد بعد الوضوء
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “ما منكم من أحد يتوضأ فيسبغ الوضوء ثم يقول: أشهد أنَّ لا! إله إلا الله وأنَّ محمدًا عبده ورسوله إلاَّ فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء” رواه مسلم
فأنظر إلى الجزاء وأنظر إلى القائل وأنظر إلى الراوي ثم لا تحرم نفسك الأجر والثواب
فالعمل قليل والأجر من رب كريم
الجلوس في المصلى بعد صلاة الفجر حتى تطلع الشمس
عن جابر بن سمرة رضي الله عنه: “أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى الفجر جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس حسنا” رواه مسلم
السلام على من عرفت ومن لم تعرف
ففي الحديث “أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم، أي الإسلام خير ؟ قال: تطعم الطعام ، وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف” ر واه البخاري ومسلم
الجلوس أثناء الشرب
عن علي رضي الله عنه قال: “قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يشربن أحد منكم قائما” أخرجه مسلم
قتل الوزغ
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قتل وزغا في أول ضربة كتبت له مئة حسنة، وفي الثانية دون ذلك، وفي الثالثة دون ذلك”.
ملاحظة: الوزغ هو أبو بريص
صلاة الليل
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أفضل صلاة بعد الفريضة، صلاة الليل” رواه مسلم
اتخاذ السترة في الصلاة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا صلى أحدكم فليجعل تلقاء وجهه شيئاً” رواه أحمد وابن خزيمة
وقوله صلى الله عليه وسلم: “لا تصلوا إلا إلى سترة…” رواه ابن خزيمة والحاكم والبيهقي
والسترة في الصلاة حملة للإمام وللمنفرد، أما المأموم فسترت إمامة سترة له.
دعاء سجود التلاوة
عند سجود التلاوة قول: “سجد وجهي للذي خلقه، وشق سمعه وبصره، بحوله وقوته، فتبارك الله أحسن الخالقين، اللهم اكتب لي بها عندك أجراً، وضع عني بها وزراً، واجعلها لي عندك ذخراً، وتقبلها مني كما تقبلت من عبدك داود” رواه الترمذي وأحمد والحاكم.
عند الاستخارة قول هذا الدعاء
قال جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمنا السورة من القرآن،
يقول: “إذا هم أحدكم بأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة (أي يصلي ركعتين) ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر -ويسمي حاجته- خيراً لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري.
أو قال: عاجله وآجله فقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري.
أو قال: عاجله وآجله فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم أرضني به” رواه البخاري
إن شاء الله الجميع يستفيد منها
وبارك الله فيكم