مشروع توبة أمة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى دعوي يهدف إلى هداية الأمة والعودة إلى مغفرة الله ورضوانه
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بعض الاخطاء الشائعه فى تربيه الاطفال وحلولها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
وعجلت اليك ربى لترضى
Admin



المساهمات : 304
تاريخ التسجيل : 18/01/2014

بعض الاخطاء الشائعه فى تربيه الاطفال  وحلولها Empty
مُساهمةموضوع: بعض الاخطاء الشائعه فى تربيه الاطفال وحلولها   بعض الاخطاء الشائعه فى تربيه الاطفال  وحلولها I_icon_minitimeالأحد فبراير 02, 2014 6:03 pm




إطفالنا أكبادنا تمشي على الأرض..

نحرص عليهم ومن حرصنا نقع في الخطأ أحيانا...لذا هنا بعض الاخطاء التي نرتكبها..لتعرفها الامهات ومن ثم يتجنبنها.
.






أخطاء شائعة في التربية

نمارس بشكل يومي عدداً من الأخطاء الشائعة في تربية أطفالنا، دون انتباه منا، لكن هذه الهفوات والأخطاء تؤثر أيما تأثير على استقامة وحسن خلق البنين والبنات.





الخطأ، ممارسة التحقير والتعنيف على أي خطأ يقع فيه بصورة تشعره بالمهانة.
الصواب، هو تنبيه الولد إذا أخطأ برفق ولين مع تبيان الحجج المقنعة بغرض تجنبه لتكراره.

الخطأ، تأنيب وتعنيف الطفل أمام زملائه أو أصدقائه أو إخوته.
الصواب، يجب أن لا يكون التصويب أياً كانت درجة قسوته، إلا إذا كان الطفل بمفرده.

الخطأ، الإفراط في التدليل، والاستجابة الدائمة لطلباته.
الصواب، يجب أن يتعلم الطفل على بعض الحرمان المادي على وجه الخصوص، سيما في حالات التعلق الزائد بالأم أو الأب، إن تقديم الأشياء على نحو سهل قد يؤدي إلى نتائج خطيرة على شخصية الطفل وطباعه.

الخطأ، يدرج أن يهمل الوالدين توجيه التعليمات للأطفال وهم صغاراً، بحجة أنهم لن يتعلموا ذلك.
الصواب، تبدأ التربية التوجيه منذ نعومة أظفاره، لأنه بعد سن الثانية يبدأ بوعي وإدراك الصواب والخطأ في أمور شتى.





بعد ولادة طفلك ستسمعين كم من النصائح لم تسمعيه من قبل، ولكن قد تكون كثير من هذه النصائح خاطئة. إليك بعض الأخطاء الشائعة التى قد ينصحك بها البعض مع تصحيح لهذه الأخطاء.

كل الأطفال يجب إعطاؤهم جلوكوز فى المستشفى.
خطأ
تقول د. هناء القراقصى – طبيبة أطفال وأستاذ طب الأطفال بجامعة القاهرة – إن حالات معينة فقط من الأطفال هم الذين يحتاجون لإعطائهم جلوكوز، مثل الأطفال الذين يعانون من نقص السكر فى الدم أو من صفراء حديثى الولادة. إن كل الأطفال يفقدون ما بين 6% إلى 10% من أوزانهم خلال الأسبوع الأول بعد الولادة، فلا يجب أن يعتبر هذا النقص فى الوزن كمؤشر لعدم نجاح الرضاعة الطبيعية. فى الواقع، إن الدراسات أظهرت أن إعطاء جلوكوز للطفل يتعارض مع الرضاعة الطبيعية لأن ذلك يضعف مجهود الطفل فى تعلم الرضاعة الطبيعية.

شربك للماء أثناء الرضاعة الطبيعية يخفف لبنك.
خطأ
إن شرب الماء لا يغير من تركيب اللبن، وشرب الكثير من السوائل تقول د. هناء هام جداً للرضاعة الطبيعية حتى تكون لديك كمية مناسبة من اللبن وحتى لا تصابى بالجفاف.

لا تستخدمى كرسى الأطفال الخاص بالسيارة قبل أن يبلغ طفلك 3 شهور.
خطأ
إن كرسى السيارة هام جداً لسلامة طفلك. إن عضلات رقبة الطفل ضعيفة ورأسه ثقيلة، ولو توقفت السيارة فجأة أو انحرفت أو صدمت حتى ولو كانت السيارة تسير بسرعة بطيئة جداً، قد يعانى الطفل من إصابات بالغة أو قد تحدث وفاة إذا لم يكن جالساً فى كرسيه بشكل آمن. لذلك، ففى كثير من الدول، لا يسمح للأبوين بترك المستشفى دون وضع المولود الجديد فى كرسيه الخاص بالسيارة. هناك كراسى مصممة لكل الأعمار، اقرئى التعليمات الموجودة مع الكرسى جيداً لتتأكدى أن الكرسى مصمم للأطفال المولودين حديثاً، واقرئى أيضاً التعليمات الخاصة بتركيب الكرسى لتثبيته جيداً وبشكل آمن. يجب أن يكون وضع الكرسى مواجهاً لخلفية السيارة وذلك فى مقعد السيارة الخلفى.

أفضل وضع لنوم الطفل على بطنه لأن هذا الوضع يقلل الغازات والمغص.
خطأ
إن وضع طفلك على بطنه وهو مستيقظ قد يقلل من الغازات، لكن لا تتركيه أبداً على بطنه وهو نائم، فقد ثبت أن النوم على البطن أحد أهم أسباب ظاهرة الموت المفاجئ فى الأطفال حديثى الولادة. تقول د. هناء: "ليس بسبب أن الطفل لا يستطيع التنفس من أنفه كما يعتقد البعض، لكن الأهم أنه لا يستطيع استخدام عضلات صدره فى التنفس. تزيد هذه المشكلة فى الشتاء عندما يكون الطفل مرتدياً ملابس كثيرة ومغطى بأغطية ثقيلة." إن أفضل وضع لنوم الطفل هو على ظهره أو على جنبه على أن يكون ذراعه الأسفل مفروداً للأمام حتى لا يستطيع أن ينقلب على بطنه. يجب الإشارة أيضاً إلى أن الوسادات لا يجب أن تستخدم أبداً قبل سن سنة لأنها قد تتسبب فى اختناق الطفل.

يمكن إعطاء عصير البرتقال للطفل بعد بلوغ شهرين لحمايته من الإصابة بالبرد ولإمداده بفيتامين "ج".
خطأ
تقول د. هناء: "هذه عادة شائعة، فالأبوين حتى قد لا يسألون طبيب الأطفال قبل أن يفعلوا ذلك." وتوضح د. هناء أن هذا تصرف خطر، لأن عصير البرتقال حمضى جداً وإذا ما أعطى للطفل مبكراً قد يتسبب ذلك فى مشاكل فى الجهاز الهضمى للطفل فى حياته بعد ذلك. وتقول د. هناء أن عصير البرتقال حتى ولو كان مخففاً لا يجب أن يعطى للطفل قبل 9 شهور، وأن أفضل عصير يمكن البدء به منذ الشهر الرابع هو عصير التفاح أو الكمثرى دون تحلية وتخفيفه بالماء بنسبة 10 وحدات ماء إلى وحدة واحدة عصير.

يجب أن يبدأ إعطاء الطفل أطعمة صلبة منذ الشهر الثالث.
خطأ
تعلق د. هناء على ذلك قائلة: "إن الجهاز المناعى للقناة المعدية المعوية للطفل لا تكون مكتملة قبل 4 شهور." وتوصى بعدم البدء فى إعطاء الطفل أطعمة صلبة قبل الشهر السادس أو السابع. تقول د. هناء: "أنه بتتبع تاريخ الأشخاص الذين يعانون من مشاكل مثل التهابات الأمعاء، القولون العصبى، وعسر الهضم، وجدت الدراسات أن أغلب هؤلاء الأشخاص قد تم إعطاؤهم أطعمة صلبة مبكراً." من الأفضل عدم التسرع فى إعطاء الطفل أطعمة صلبة لإن رد الفعل العكسى للسان الطفل الذى يجعل الطفل يلفظ الطعام، يقل ببلوغ الشهر السادس، كما أن معظم الأطفال يستطيعون فى هذه السن الجلوس دون مساعدة فى مقعد الطعام المرتفع، وهذين العاملين يجعلان إطعام الطفل أسهل. من العلامات الأخرى التى تدل على أن الطفل مستعداً لتجربة الأطعمة الصلبة: عندما يحاول الوصول إلى طعام والديه أو عندما يحرك فمه كأنه يأكل.

الأطفال يحتاجون لارتداء أحذية عند تعلم المشى.
خطأ
إن الأقدام العارية أفضل لأنها تساعد الطفل على الشعور بشكل أفضل بالتوازن وكذلك الشعور بالاحتكاك الطبيعى بين قدميه والأرض عند محاولاته الأولى للمشى. لكن الأطفال يمكن أن يمشوا عاريين الأقدام على الأماكن النظيفة فقط فى البيت وليس خارج البيت. عندما يكون الطفل مستعداً للمشى واللعب خارج البيت، يحتاج عندئذٍ لارتداء حذاء لحماية قدميه. الأحذية ذات الكعوب خطر، فتجنبى الأحذية الموضة ذات الكعوب مثل بعض الصنادل، أو البوت. تذكر د. هناء الأبوين بأن مقاس الحذاء المناسب يجب أن يكون أعرض من قدم الطفل بمسافة عرض إصبع وأطول من قدمه أيضاً بمسافة عرض إصبع. إذا كان الحذاء صغيراً على الطفل، فقد تكون قدمه محشورة دون أن تلحظى ذلك، فانتبهى إلى وجود احمرار أو أى علامات فى قدم الطفل والتى تعتبر مؤشراً لضيق الحذاء. إذا تكرر خلع الطفل للحذاء، فهذه أيضاً علامة على أن الحذاء ضيق





هناك خمسة أخطاء رئيسية نرتكبها في تربيتنا لأطفالنا وتؤثر في سلوكياتهم طوال حياتهم"

الخطأ الأول:
كما يقول خبير الطب السلكي هو التدليل ويشرح:
"التدليل الزائد الذي يتبعه بعض الآباء بدافع من الحب وتبدو هذه الحالة بصورة واضحة
في الطفل الأول أو الطفل الذكر بعد عدد من الإناث،
والذي يتم التعامل معه بشكل استثنائى في التدليل وأيضا في حالة انفصال الأبوين،
حيث يرغب كل طرف في جذب مشاعر الطفل له عن طريق تلبية كل طلباته،
وهنا تظهر لدى الطفل عادة في غاية السوء،
وهي "اللعب على الاختلاف"،
حيث يدرك الطفل أن الاختلاف بين والديه هو أفضل وضع له، ويبدأ في نفاق كل منهما للحصول على مزيد من الأشياء المادية.
وأحيانا يتبع هذه الطريقة الآباء بغرض تعويض الطفل عن أشياء معينة مثل غياب الأب لفترات طويلة واستبدال دوره التربوي بهدايا عينية للطفل.
لذا يجب أن نشير إلى أن تلبية كل طلبات الطفل وإغداقه بالهدايا بسبب أو بدون يضره أكثر مما ينفعه،
فالطفل الذي اعتاد الحصول على كل شىء بدون تقديم المقابل يصل لمرحلة من الزهد ويفقد الإحساس بالإعجاب، كما ينمو لديه طباع مثل
الطمع والأنانية وينشأ إنسان غير قادر على العطاء وراغب دائما في الحصول على الأشياء دون مقابل".

الخطأ الثاني :

عدم القدرة على الاستماع للآخرين:
"يشكو الآباء من أن أطفالهم لا ينصتون إليهم، ولكنهم لا يدركوا أنهم منذ البداية لم ينم فيهم حسن الإنصات، فالتعامل مع الطفل بغرض لفت نظره إلى الحديث يتطلب أن نجعل حديثنا ممتعا كتغير نبرة الصوت أو تقليد أصوات الحيوانات للفت نظره وتعويده على الاستماع، كما يجب أن يلتفت الآباء إلى طريقة استماعهم لأطفالهم، ففي حالة تعاملهم مع حديث الطفل بشىء من اللامبالاة أو مقاطعته سيبدأ في التعامل بنفس الطريقة تجاههم وتجاه الآخرين فيما بعد، ونساعد نحن بدون أن نشعر في تنشئة إنسان لا يستمع إلا إلى صوت نفسه ولا يحترم آراء الآخرين".

الخطأ الثالث:
وهو الترهيب والتخويف، وغالبا ما يلجأ إليه الأبوان تحت وطأة الاحتياج في موقف معين بغرض إبعاد الطفل عن فعل ما، ويكون غالبا باستخدام كائنات خرافية أو حتى أشخاص بعينهم يتعامل معهم الطفل في محيط الأسرة، مثل الأب أو العم أو أي فرد آخر،
وهذه الطريقة "تأتي بنتائج سلبية للغاية على الطفل،
وأول نتيجة على المدى القريب هي إصابته بالكوابيس الليلية وأحيانا التبول اللاإراد.
كما أنها تعمل على توتر العلاقة بين الطفل وأبويه لأن العلاقة المبنية على الخوف هي علاقة غير صحية، ويجب
أن تكون علاقة الطفل بأبويه مبنية على الحب والاحترام وليس الترهيب والتهديد،
وهو ما ينتج عنه حالة من فقدان الثقة والمصداقية في الأبوين عندما يتقدم الطفل في السن نوعا ما، ويبدأ في إدراك الحقائق وأن كل ما كان يستخدمه أبواه من أساليب لترهيبه ما هي إلا أشياء وهمية لا وجود لها".

الخطأ الرابع:

إنشاء طفل شديد العناد، ورغم أن العلماء يشيرون إلى أن العند لدى الطفل هو أحد مؤشرات الذكاء، وغالبا ما يشكل العامل الوراثي نسبة كبيرة منه،
وبالتالي فالطفل يكون لديه استعداد مسبق لاكتساب هذه العادة نكملها نحن
"الطفل في سنوات عمره الأولى يكون لديه إحساس بأن الكون كله يدور في فلكه ومسخر لخدمته
وهو إحساس طبيعي عند جميع الأطفال في مثل هذه السن من العمل على الحد من هذا عن طريق تجنب التدليل الزائد وتلبية كل طلبات الطفل لنوصل له رسالة مفادها
أن ليس كل ما يريده ويرغبه متاحا، وأن الكون ليس ملكا له وحده
ويجب أن نعلم أن عادة العناد عند الطفل بقدر ما تمثل من إزعاج للأبوين فهي من العادات الجيدة في حالة استخدامها بالشكل السليم،
فالطفل العنيد إنسان مثابر يرغب في الوصول لأهدافه،
ولترشيد هذه العادة يجب على الأبوين استخدام قدرته على المثابرة في إنهاء الأعمال كإتمام قصة أو لعبة ويجب عدم إعطائه شيئا قبل إتمام ما كان يقوم به، ويجب أن لا نتعامل معه بعند كأن نجعل قائمة الممنوعات أكثر من المسموحات ونكثر من قول كلمة لا".

الخطا الخامس:
إنشاء طفل عصبي وعنيف، العنف أصبح ظاهرة في المجتمع وحتى في أفلام الكرتون المخصصة للأطفال،
لذا أصبح طبيعيا أن نجد الأطفال يأتون بأفعال عنيفة في التعامل،
وما علينا فعله وكما يقول أستاذ الطب السلوكي :
"القيام بقدر من الرقابة على ما يشاهده الطفل في الإعلام،
كما يجب علينا التحكم في أعصابنا وطرق تعاملنا مع الطفل أو مع الآخرين أمامه،
وذلك حتى نوصل للطفل رسالة أن الصوت العالي والعنف ليس من طرق التعامل بين البشر".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بعض الاخطاء الشائعه فى تربيه الاطفال وحلولها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اخطاء شائعه فى تربيه الابناء
» احذروا مدمرات الموهبه لدى الاطفال
» الاعجاز فى الطب والنفس -التعلم عند الاطفال
» اسرار الايمان واليقين -الاطفال والفطرة ...حقائق عليميه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مشروع توبة أمة  :: البيت المسلم :: كل ما يخص الأطفال-
انتقل الى: