الاخت المسلمة الأعضاء
المساهمات : 1280 تاريخ التسجيل : 18/01/2014
| موضوع: علامات قيام الساعة الوسطى: الخميس فبراير 06, 2014 9:29 pm | |
| علامات قيام الساعة الوسطى:
أولاً:تقارب الزمان:كما ورد في الحديث (لاتقوم الساعة حتى يتقارب الزمان) وهو على ناحيتين :
الأولى زمانية:أي أن الإنسان يشعر بالزمن الطويل وكأنه قريب,بمعنى أن البركة في الزمن تخف
والثانية مكانية:فالمسافات البعيدة تقطع بأزمان يسيرة , وهذا مانشاهده في وسائل المواصلاتثانياً:تجمع الأمم,كما ورد في الحديث:
(يوشك أن تداعى عليكم اللأمم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها,قالوا: أمن قلة نحن يارسول الله؟ قال:بل أنتم كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل) وهذا ماحدث في ظل الدول العثمانية حيث تكالبت الأمم عليها حتى سقطت الخلافة الإسلامية وجعل الغرب يتقاسمون الدولة الإسلامية فيما بينهم
ثالثاً:قتال اليهود:فلن تقوم الساعة حتى نقاتلهم (لعنهم الله) وينطق الحجر والشجر بأمكنتهم كما ورد في الحديث (فيقول الحجر والشجر يامسلم ياعبد الله ورائي يهودي تعال فاقتله)
رابعاً:قتال الروم ,كما في الحديث( إن الساعة لا تقوم حتى لايقسم ميراث ولا يفرح لغنيمة ,عدو يجمعون لأهل الإسلام,فيجمع لهم أهل الإسلام-يعني الروم- فيقتتلون...مقتلة إماقال:لايرى مثلها وإما قال:لم ير مثلها,حتى إن الطائر ليمر بجنابتهم فما يخلفهم حتى يخر ميتاً)
أي أنه سوف يستعمل في المعركة الأسلحة الكيميائية التي تفسد الأجواء. والله تعالى أعلم
خامساً:حرب الخليج,كما ورد في الحديث(لاتقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب فيقتتل عليه الناس فيقتل من كل مئة تسع وتسعون)
سادساً:فتح القسطنطينية,فسوف يعود الحكم في تركية للمسلمين بإذن الله تعالى
سابعاً:فتح روما,في إيطاليا,فعندما سئل رسول الله فقيل :أيهما تفتح أولاً. أي القسطنطينية أم روما ,فقال صلى الله عليه وسلممدينة هرقل) أي القسطنطينية
ثامناً:عودة الجزيرة العربية مروجاًخضراء ,فقد ورد في الحديث (لاتقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجاً وأنهاراً) فسوف تصبح هذه الصحراء الكبيرة مروجاً بسبب تبدلات مناخية تعتري المنطقة بإذن الله
تاسعاً:هدم الكعبة كما ورد في الحديثلاتقوم الساعة حتى يهدم الكعبة ذو السويقتين رجل من الحبشة كأني أنظر إليه ينقبها حجراً حجراً)
عاشراً:نار الحجاز,كما ورد في الحديثلاتقوم الساعة حتى تخرج نار بالحجاز تضئ لها أعناق الإبل ببصرى) والحجاز:المنطقة بين:مكة,المدينة,جدة, أما بصرى:ففي الشام وفعلاً انبعثت نار قوية من الحجاز وارتفعت إلى أعالي السماء ووصل ضوؤها إلى الشام عام:654هجريوهكذا نرى أن هذة العلامات منها ماقد شاهدناه ولم يبلغ الذروة ومنها ما قد بلغه من زمن قصير ومنها من لم نشاهده أبداً | |
|