موسوعة قصص اسلام بعض العلماء والمشاهير في الغرب

Admin المساهمات : 304 تاريخ التسجيل : 18/01/2014

في أفريقيا يدخلون في دين الله أفواجا

لازالت الديانة الاسلامية تعتبر مصدر كل رقي وتطور وكمال، لاحتواء شريعتها معاني السعادة والهداية، ولازال المسلمون الجدد يدخلون في دين الله أفواجا تاركين خلفهم كل تضليل إعلامي وإعلام تبشيري هدفه تنصير الأمة، فهذه أفريقيا التي راهن عليها القساوسة والفاتيكان وقالوا: (لابد من جعل أفريقيا كلها حتى عام 2000 مسيحية بحتة) فالشعار فندته الأرقام والاحصائيات التي تشير إلى تواكب الداخلين لهذا الدين الجديد طواعية من أنفسهم وبفضل تعاليمه وآدابه وسلوك أبناءه الغيارى وجهود المرشدين الذين يجب ان لا يستهان بهم فلنرى إلى ما ورد إلينا من ولادات جديدة في هذا المجال:
(في بوركينا فاسو 60 شخصا يعلنون إسلامهم) فلقد نظمت جمعية خيرية ودينية قافلة دعوية إلى منطقة (زونديغو) في بوركينافاسو والتي كانت مستهدفة سابقا من قبل المنصرين الذين قاموا بإنشاء هيكل للحج إليه بغرض تضليل المسلمين وزعزعتهم عن عقيدتهم، واستمرت القافلة خمسة أيام وزارت كثيرا من القرى ونتج عنها وبفضل الله إسلام 60 شخصا، وبعدها نظمت جمعية مسيحية مهرجانا صاخبا في هذه المنطقة ووعدت سكانها ببناء كنيسة ولكن لا فادة من عملهم هذا.
(وفي اثيوبيا ثمانية أشخاص أسلموا)
وفي إطار جهد إسلامي بارز تأثرت مجموعة من الشباب الوثنيين بتعاليم الإسلام فأسلموا على يد إمام جماعة لمسجد في اثيوبيا وكان عددهم 8 أشخاص.
(وفي مدغشقر 9 أشخاص يعلنون إسلامهم)
ومن بوركينا فاسو إلى اثيوبيا ومن ثم مدغشقر و(يريدون ليطفئوا نور الله فأوفاههم ويأبى الله ألا ان يتم نوره ولو كره المشركون) حيث أعلن تسعة أشخاص في منطقة (مناكرا) في مدغشقر إسلامهم وابدى عدد آخر رغبتهم في دخول الإسلام.
وكان مكتب جمعية العون المباشر لمسلمي أفريقيا قد سير قافلة دعوية تحت اسم (سعد بن معاذ) لمدة 5 أيام شملت خمس قرى في المنطقة مما دفع إلى اعتناق 9 أشخاص للدين الإسلامي، ومن هنا لا تتوقف أساليب التنصير في افريقيا على استغلال حالة الفقر التي تعاني منها معظم الدول الأفريقية، والدخول إلى المجتمعات من باب تقديم المساعدات العينية كالمواد الغذائية والملابس وغيرها أو من خلال اقامة المستوصفات والمدارس بل وشملت طرق التضليل واستغلال جهل مسلمي البلدان الأفريقية وعلى سبيل المثال وكما ذكرت مجلة (الكوثر) الكويتية، ان طريقة السم في العسل أسهل أساليب المبشرين للوصول إلى عقول مسلمي أفريقيا.
فهناك أساليب شيطانية تهدف للإيقاع بالمسلمين بطريقة غير مباشرة حيث صدرت كتب بعناوين مختلفة عليها صورة شيخ مسلم أو آية قرآنية لتشير إلى إسلامية الجهة الصادرة له، وهدفها إثارة حفيظة المسلمين ومنها: تساؤل مسيحي عن الإسلام وغيرها فإنها تناقش الدين الإسلامي ككل مع إجراء مقارنة بين الديانتين، وهذه الأساليب الشيطانية تهدف بث السم في العسل لإسهال عملية التبشير للمسيحية ولكن: (مكروا ويمكر الله والله خير الماكرين).
فرغم هذا التضليل الإعلامي العيسوي وصلتنا هذه الولادات الجديدة الثلاثة وهي: شابان اثيوبيان أعلنا إسلامها على يد رجل داعية مسلم وكانا قد استمعا إلى خطبته في المسجد فتأثرا بها. ومنصرة بورانية أعلنت إسلامها بعد 11 عاما قضتها بالتبشير وقالت (حليمة غيموا) بعد اعلان إسلامها: (لم اقتنع طوال هذه الفترة بالعقيدة النصرانية مما جعلني أبحث عن الدين الحق ووجدته بالإسلام).