#FF0000]]كرامة أبو موسي المديني
الأمام العلامة شيخ المحدثين: أبو موسي المدينى,
لما مات أبو موسي , لم يكادوا إن يفرغوا منه , حتى جاء مطر عظيم في الحر الشديد, وكان الماء قليلا بأصفهان , فما انفصل احد عن المكان مع كثرة الخلق إلا قليلا, وكان قد ذكر في آخر إملاء أملاه انه متى مات من له منزله عند الله ,
فان الله يبعث سحابا يوم موته علامة للمغفرة له , ولمن صلي عليه (سيرا علام النبلاء للذهبي 12/ 156)[/size]
كرامة عبد الغني المقدسي الأمام العالم الحنبلي عبد الغني المقدسي, عن ابن بدران قال : كنت مع الحافظ عبد الغني في الدار التي وقفها عليه يوسف المسجف, وكان الماء مقطوعا , فقام في الليل, وقال : أملأ لي الإبريق, فقضي الحاجة , وجاء فوقف, وقال: ما كنت اشتهي الوضوء إلا من البركة, ثم صبر قليلا فإذا الماء قد جري, فانتظر حتى فاضت البركة, ثم انقطع الماء , فتوضأ, فقلت: هذه كرامة لك؟ فقال لي: استغفر الله , لعل الماء كان محتبسا, لاتقل هذا. (سيرإعلام النبلاء 21/ 466)
كرامة أبو الحسن الزاهد
بنان أبو الحسن الزاهد, كان عابدا يضرب به المثل في وقته , دخل على ابن طولون حاكم مصر وأمره بالمعروف , فغضب وأمر بسجنه, وان يجوع الأسد ويدخل عليه , فلما أدخل اقبل عليه الأسد ولحسه , ثم تركه,قيل له : مالذي كان في قلبك حين شمك الأسد؟
قال: كنت أتفكر في سؤر السباع ولعابها؟ واحتال عليه أبو عبد الله القاضي حتى ضربه سبع درر, فقال : حبسك الله بكل درة سنه, فحبسه ابن طولون سبع سنين ( تاريخ بغداد لابن عساكر7/101)