وقال النووي في شرح الحديث المتقدم عن مسلم في صحيحه : ومعنى الحديث أن عمران بن الحصين رضى الله عنه
كانت به بواسير فكان يصبر على المهمات ، وكانت الملائكة تسلم عليه فاكتوى فانقطع سلامهم عليه ، ثم ترك الكي فعاد سلامهم عليه شرح النووي على صحيح مسلم ج8 ص 206
2-أخرج البخاري ومسلم في صحيحهما بسندهما عن أبي سعيد الخدري : أنّ أسيد بن حضير بينما هو ليلة يقرأ في مربده إذ جالت فرسه فقرأ ثم جالت أخرى فقرأ ثم جالت أيضاً قال أسيد : فخشيت أن تطأ يحيى فقمت إليها فإذا مثل الظلة فوق
ويقول ابن تيمية : وكرامات الصحابة والتابعين من بعدهم وسائر الصالحين كثيرة جداً ، مثل ما كان أسيد بن حضير يقرأ سورة الكهف فنزل من السماء مثل الظلة فيها أمثال السرج وهي الملائكة نزلت لقراءته ، وكانت الملائكة تسلم على عمران بن حصين مجموع فتاوى ابن تيمية ج11 ص 276