من لطائف القرآن أنك تجد لكل كلمة مدلولاً رقمياً يشهد على أن هذا القرآن كلام الله تعالى أنزله بعلمه....
لقد ربط الله تعالى نار جهنم بالرقم سبعة فقد جعل الله تعالى لنار جهنم سبعة أبواب.. والحكمة من ذلك ليقول لنا إن الذي خلق السموات السبع هو الذي أنزل القرآن وهو الذي سيعذب المشككين بنار جهنم ذات الأبواب السبعة.
ولكن المفاجأة أننا عندما نبحث عن تكرار كلمة (جهنم) في القرآن نجد علاقة مع الرقم سبعة من جديد حيث نجد أن كلمة (جهنم) قد تكررت في القرآن 77 مرة أي من مضاعفات الرقم سبعة.
والشيء الملفت للانتباه حقاً أن نجد حديثاً للنبي الكريم يؤكد فيه أن جهنم سوداء وليس كما نعتقد مضيئة! فقد بلغت درجة الحرارة فيها حدوداً خيالية فهي سوداء (مثل الثقب الأسود)! إذاً اللون الذي يمز جهنم هو اللون الأسود..
المفاجأة الثانية أن اللون الأسود تكرر في القرآن سبع مرات بالضبط... سبحان الله!
وإليكم الآيات السبع:
1- (وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ) [البقرة: 187].
]size=24]2-3- (يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ) [ آل عمران: 106].
4- (وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ) [النحل: 58].
5- (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ) [فاطر: 27].
6- (وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ) [الزمر: 60].
7- (وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَنِ مَثَلًا ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ) [الزخرف: 17].
والسؤال: ماذا يعني أن يجعل الله لجهنم سبعة أبواب ويأتي ذكرها 77 مرة (7 × 11) ثم يأتي النبي الكريم ليصف جهنم باللون الأسود، ثم يتكرر اللون الأسود في القرآن بكافة أشكاله سبع مرات... ألا يدل ذلك على أن النبي الكريم لا ينطق عن الهوى؟[/size]