ربما تستغرب عزيزى القارىء ان تجد اشارة فى كتاب انزل قبل اربعة عشر قرنا لهذه الغيوم تشبه الجبال في ارتفاعها وشكلها حيث يبلغ ارتفاع الغيوم آلاف الأمتار وكذلك الجبال لها نفس الشكل والارتفاع.
هذه الآية نزلت في القرن السابع الميلادي حيربما تستغرب عزيزي القارئ أن تجد إشارة في كتاب أنزل قبل أربعة عشر قرناً لهذه الغيوم على شكل جبال..
قال تعالى: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ) [النور: 43]..
فهذه الآية تشير إلى وجوث لم يكن أحد على وجه الأرض يعرف شيئاً عن أشكال الغيوم فيما لو نظرنا إليها من الأعلى...
وهذا الوصف الدقيق يشهد على أن قائل القرآن هو الذي يعلم السر وأخفى.. إنه الله عز وجل.