مشروع توبة أمة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى دعوي يهدف إلى هداية الأمة والعودة إلى مغفرة الله ورضوانه
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من محبة الله لعباده ورحمته بهم بأن أرشدهم إلى الحقيقة عن طريق الأنبياء والرسل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الاخت المسلمة
الأعضاء



المساهمات : 1280
تاريخ التسجيل : 18/01/2014

من محبة الله لعباده ورحمته بهم بأن أرشدهم إلى الحقيقة عن طريق الأنبياء والرسل Empty
مُساهمةموضوع: من محبة الله لعباده ورحمته بهم بأن أرشدهم إلى الحقيقة عن طريق الأنبياء والرسل   من محبة الله لعباده ورحمته بهم بأن أرشدهم إلى الحقيقة عن طريق الأنبياء والرسل I_icon_minitimeالأحد مارس 09, 2014 7:27 pm

إذا كنت في طريق ما، ورأيت إنساناً كفيف البصر, وأمامه حفرةٌ كبيرة ماذا تفعل ؟ بدافع من رحمتك، وبدافع من حرصك، ألا تذكره ؟ ألا تحذره ؟ كل ما في الأمر أن الله سبحانه وتعالى لأنه رحمن رحيم, إذا وجد عباده قد ضّلوا وتاهوا وحاروا وسلكوا طريق شقائهم وهلاكهم، بعث إليهم بأنبيائه ورسله ليحذروهم وينذروهم قال تعالى:

﴿وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾
( سورة الأعراف الآية: 180)

لأن أسماءه حسنى وصفاته فضلى لا يمكن أن يدع عباده من دون توجيه، ومن دون تحذير، ومن دون لفت نظر، فالأنبياء والرسل رحمة من الله سبحانه وتعالى، تحذير وتبشير وتوضيح وبيانٌ للحقيقة, ففي صفة عقيدة المؤمنين قال الله تعالى في سورة البقرة:

﴿آَمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آَمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ﴾
( سورة البقرة الآية: 285)

يأمر الله سبحانه وتعالى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ويأمرنا معه فيقول في سورة آل عمران:

﴿قُلْ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ﴾
( سورة آل عمران الآية: 84)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من محبة الله لعباده ورحمته بهم بأن أرشدهم إلى الحقيقة عن طريق الأنبياء والرسل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من محبة الله لعباده ورحمته بهم بأن أرشدهم إلى الحقيقة عن طريق الأنبياء والرسل:
» قصة تؤكد عدل الله ورحمته وعفوه
» الايمان بالله والرسل وبما أنزل عليهم
» قصص الأنبياء للدكتور طارق سويدان
» طريق الثبات على الطاعه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مشروع توبة أمة  :: قصص الأنبياء والرُسل :: قصص الأنبياء والرسُل-
انتقل الى: