تسلط الشيطان على الإنسان إذا غفل عن الله وتفلت من منهجه وأساء إلى خلقه :
يوجد ملمح لطيف:
﴿ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ ﴾
[ سورة الزخرف: 36]
هذا الشيطان يسيطر عليه، يتحكم بفكره، وفهمه، وعقله، وقلبه، وحركته، عقاب من الله، يوجد قراءة حتى إذا جاءانا، من هما؟ الإنسان و الشيطان الذي له قرين، حتى إذا جاءانا قال: يا ليت بيني و بينك بعد المشرقين فبئس القرين.
إذاً تسلط الشيطان على الإنسان لأنه غفل عن الله عز وجل، وانقطع عنه، وتفلت من منهجه، وأساء إلى خلقه.
أكبر حصن للإنسان من الشيطان أن يكون موصولاً بالله عز وجل :
أكبر حصن لك من الشيطان أن تكون موصولاً بالله، مستقيماً على أمره، منيباً
إليه، هذا أكبر حصن:
﴿ وَلَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ ﴾
[ سورة الزخرف: 39]
أي لا يوجد إنسان يضل إنساناً:
﴿ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَكِنْ كَانَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ*قَالَ لَا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُمْ بِالْوَعِيدِ*مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ ﴾
[ سورة ق: 27-29]