الاخت المسلمة الأعضاء
المساهمات : 1280 تاريخ التسجيل : 18/01/2014
| موضوع: كرامات عمر بن الخطاب الأربعاء فبراير 12, 2014 8:14 am | |
| كرامات عمربن الخطاب
1 - لما فتح عمر مصر أتى أهلها إلى عمرو بن العاص فقالوا له: أيها الأميران لنيلنا هذا سنة لا يجري إلا بها. فقال لهم: وما ذاك؟
فقالوا له: إنا إذا كانت ثلاث عشرة ليلة نحوا منهذا الشهر عمدنا إلى جارية بكر بين أبويها، فأرضينا أباها وحملنا عليها من الحلي والثياب أفضل ما يكونثم ألقيناها في النيل، فقال لهم عمرو: إن هذا شيء لا يكون في الإسلام وان الإسلام يهدم ما كان قبله،فأقاموا ثلاثة أشهر لا يجري قليلا ولا كثيرا، فكتب إلى عمر بن الخطاب (رضي اللّه عنه)،فكتب إليه عمر: انك قد أصبت بالذي فعلت، إن الإسلام يهدم ماقبله، وكتب إلى عمرو إني قد بعثت إليك بطاقة داخل كتابي هذا إليك فالقها في النيل إذا وصل كتابي إليك، فلما قدم كتاب عمر (رضي اللّه عنه) إلىعمرو بن العاص فإذا فيها مكتوب: من عبد اللّه عمر أمير المؤمنين إلى نيل مصر: إما بعد: فان كنت إنما تجري من قبلك فلا تجر، وان كان اللّه الواحد القهار هو مجريك فنسال اللّه الواحد القهار إن يجريك. فالقي البطاقة في النيل قبل يوم الصليب بشهر فقد تهيأ أهل مصر للجلاء والخروج فانه لا تقوم مصلحتهم فيها إلا بالنيل، فلما القي البطاقة أصبحوا وقد أجراه اللّه تعالى ستة عشر ذراعا في ليلة واحدة،فقطع اللّه تلك السنة عن أهل مصر إلى اليوم. 2 : وقعت الزلزلة في المدينة فضرب عمر الدرة على الأرض وقال: اسكني بإذناللّه. فضرب أمير المؤمنين (رضي اللّه عنه) برمحه قائلا: يا ارض اسكني، الم اعدل عليك؟فسكنت . 3 : وقعت النار في بعض دور المدينة فكتب عمر علىخرقة: يا نار اسكني بإذن اللّه.فالقوها في النار فانطفأت في الحال. 4: كان عمر قد أمر سارية على جيش للمسلمين إلى بلاد فارس, فاشتد على عسكره الحال على باب نهاوند, وكثرت الجموع, وكاد المسلمون ينهزمون, وعمر رضي الله عنه بالمدينة فصعد المنبر وخطب, ثم استغاث في إثناء خطبته بأعلى صوته: ياساريه الجبل ! ياساريه الجبل, من استرعى الذئب الغنم فقد ظلم, فأسمع الله سارية وجيشه أجمعين,صوت عمر فلجئوا إلى الجبل وقالوا : هذا صوت أمير المؤمنين, فنجوا وانتصروا (طبقات الشافعية 2/ 326) كرامة لعلي بن أبي طالب روي إن علي بن أبي طالب رضي الله عنه هو وأولاده الحسن والحسين, سمعوا قائلا يقول في جوف الليل: يامن يجيب دعا المضطر في الظلم ... ياكاشف الضر والبلوى مع السقم. قد نام وفدك حول البيت وانتبــهوا ... وعين جودك ياقيوم لم تنــــــــــم. هب لي بجودك فضل العفو عن زللي ... يامن إليه رجاء الخلق في الحرم. إن كان عفوك لايرجوه ذو خطأ ... فمن يجود على العاصين بالنــعم. فقال علي رضي الله عنه لولده : اطلب لي هذا القائل؟ فأتاه , فأقبل يجر شقه حتى وقف بين يديه, فقال : قد سمعت خطابك , فما قصتك؟ فقال : أنى كنت رجلا مشغولا بالطرب والعصيان, وكان والدي يعظني, ويقول إن لله سطوات ونقمات , وما هي من الظالمين ببعيد فلما ألح على في الموعظة ضربته, فحلف ليدعون علي ,ويأتي مكة مستغيثا إلى الله ففعل ودعا , فلم يتم دعاءه حتى جف شقي الأيمن , فندمت على ماكان منى , وداريته وأرضيته إلى إن ضمن لي إن يدعو لي حيث دعا على , فقدمت إليه ناقة فأركبته فنفرت الناقة ورمت به بين صخرتين, فمات فقال له على بن أبى طالب: رضي الله عنك إن كان أبوك رضي عنك! فقال الله كذلك فقام على بن أبي طالب : وصلى عدة ركعات ودعا بدعوات أسرها إلى الله عز وجل ثم قال : يا مبارك, قم فقام ومشي وعاد إلى الصحة كما كان , ثم قال : لولا انك حلفت ا ن أباك رضي عنك ما دعوت لك . (طبقات الشافعية 2/ 328 | |
|