كرامة للعباس بن عبد المطلب
إن الأرض أجدبت في عام الرمادة في زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه , فخرج عمر بالعباس بن عبد المطلب يستسقي , فأخذ بضبعيه "ما تحت الإبط" وأشخصه واقفا , ثم اشخص إلى السماء فقال
:اللهم إنا نتقرب إليك بعم نبيك ,فانك تقول وقولك الحق
"وأما الجدار فكان لغلامين في المدينة وكان تحته كنز لهما وكان أبوهما صالحا" فحفظتهما لصلاح أبيهما, فأحفظ اللهم نبيك في عمه,
فقد دلونا به إليك مستشفعين ومستغفرين , ثم اقبل على الناس فقال " استغفروا ربكم انه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا "
فوقف العباس يدعو , وعيناه تنضحان , فنشأت سحابة وقال الناس ترون ..ترون؟ حتى استتمت, ومشت فيها ريح ثم هدت ودرت فما برح الناس حتى أمطروا ومشي المطر إلى الركب, فلاذ الناس بالعباس يقولون له : هنيئا لك ساقي الحرمين (طبقات الشافعية 2/ 331)